التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، صباح اليوم الأربعاء في الرياض، على هامش القمّة الخليجية - الأميركية. وفي كلمته الرسمية، توقّف ترامب عند اللقاء معلناً اتّجاه بلاده نحو تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة. وقد نُشرت صوَر المصافحة بين الرجلَين، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بجانبهما، بشكلٍ يضعه كعرّابٍ للّقاء.
تزامن ذلك مع نقل وكالة «رويترز»، عن البيت الأبيض، أنّ ترامب طلب من الشرع الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع، وترحيل المقاتلين الأجانب من سوريا – ضمناً «الإرهابيين الفلسطينيين». وبحسب تقارير إخبارية نُشرت خلال الأسبوع الأخير، فإنّ الشرع عرض على ترامب تسهيلات للوصول إلى النفط السوري، وعقود بناء في سوريا.
يأتي لقاء اليوم بعد ساعات على إعلان ترامب، مساء أمس، قرار رفع العقوبات عن سوريا بناءً على طلب بن سلمان، فيما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاضراً عبر الانترنت. أمّا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكان قد طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا، بحسب «أسوشيتد بريس».