بعد 77 سنةً على النكبة الفلسطينية، تروي الحاجة غالية مقبل ما تذكره عن اليوم الذي هُجّرَت فيه من قريتها المُحبَّبة، عراق المَنشية، عندما كان عمرها 10 سنوات. كانت عراق المَنشية تتبع آنذاك لمدينة غزّة في قضاء المجدل، أمّا اليوم، تسكن الحاجة غالية في مخيّم العروب، في بيت لحم، وفي يدها مفتاح بيتها.